الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة طهّروا كرتنا من هؤلاء !

نشر في  25 ماي 2016  (22:32)

ما ذنب الحارس يوسف الطرابلسي حتى تعبث به تلك «الأقدام القذرة» وتحوّله الى غرفة الانعاش؟ أيّ جرم ارتكبه حارس مستقبل المرسى عند مواجهة «آلبقلاوة» حتى يقع الاعتداء على ذاته البشرية؟ هل كان هذا الحارس مطالبا بالتخاذل وبيع ذمّته حتى ينجو من «طريحة نباش القبور» ويتمّ رفعه على الأعناق لأنه ترك لاعبي الملعب التونسي يغزون شباكه؟
انّ ما حصل لهذا الحارس من ممارسات اجرامية من قبل اشباه لاعبين لا يشرّفون مدرسة الملعب التونسي العريقة، يفرض على اصحاب الشأن في «آلبقلاوة» قبل جامعة كرة القدم والهياكل التأديبيّة التابعة لها الضرب بقوّة على أيادي هؤلاء «الشواذ» - الذين مسحوا عجزهم وذنوبهم في حارس مرمى ذنبه أنه إحترم مبادئ الروح الرّياضية السامية ودافع عن سمعة فريقه وعرينه بكل رجولة وشرف، وتخليص كرة القدم التونسية من شرّهم قبل وقوع الكارثة في الجولات المتبقّية..
نعم، يجب ان تطبّق القوانين بصرامة تجاه من ذبحوا الروح الرياضية من الوريد الي الوريد في مركّب باردو ويتمّ ابعادهم بشكل نهائي من الساحة الرياضية لأنّ هؤلاء وصمة عار على كرة القدم التونسية..
من جهة أخرى لابدّ من رفع القبّعة لحارس «القناوية» يوسف الطرابلسي الذي كان شهما وشرسا في الدّفاع عن فريقه عكس زميله قيس العمدوني الذي أظهر سلوكه العدواني أنه لا يستحقّ تقمّص ألوان فريق أنجب نور الديوة ديوة والأخوين كريت وعبد الوهاب لحمر واحمد المغيربي وعبد الحميد الهرقال وصابر الغول وجمال ليمام ومحسن الجندوبي وكمال الخميري ومنذر جاب الله والمرحوم عبد الله الطربلسي.

الصحبي بكّار